شريط أدوات الوصول إلى الويب
12-07-2020

"القومي لحقوق الإنسان" يشارك فى لقاء حول مستقبل التربية والتعليم

شارك المجلس القومي لحقوق الإنسان في لقاء استشاري عن بعد حول مستقبل التربية والتعليم في المنطقة العربية عبر تطبيق "زووم"، ونظمت اللقاء الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، بحضور السيد سلطان بن حسان الجمالي المدير التنفيذي للشبكة، بالتعاون مع المعهد العربي لحقوق الإنسان بحضور الدكتور عبد الباسط حسن رئيس المعهد.

شارك في اللقاء ممثلو 12 مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان من مصر والسودان وفلسطين ولبنان والأردن والعراق وسلطنة عمان والكويت وقطر والبحرين والمغرب والجزائر، حيث استعرض المشاركون واقع وإشكاليات التعليم في بلدانهم مع تقديم توصيات لمستقبل التعليم في 2050.

ومثّل المجلس كل من الأستاذة مي نجيب مسؤول التعاون مع الشبكة، والأستاذة مي حمدي مسؤول لجنة الحقوق الثقافية والتي ألقت كلمة عن واقع التعليم في مصر من حيث الإشكاليات والفرص، كما أوضحت جهود المجلس في مجال مراجعة المناهج الدراسية استناداً إلى حقوق الإنسان.

وقد تضمنت كلمتها عدداً من التوصيات من أبرزها: تقييم تجربة التعليم عن بعد، وكيف يمكن الاستفادة منها، وتطوير المناهج والاعتماد على البحث والابداع والأنشطة بدلا من الحفظ والتلقين، وتنمية المهارات المرتبطة بتكنولوجيا المعلومات وغرس مهارات التعلم الذاتي، بالإضافة إلى تفعيل نموذج التربية الايجابية في المدارس لبناء شخصيات الطلاب على المسؤولية والاحترام، واستخدام النهج القائم على حقوق الإنسان في التعليم.

يأتي اللقاء في إطار المبادرة العالمية لليونسكو لإنشاء الهيئة الدولية رفيعة المستوى لإعداد تصور مستقبل التربية والتعليم بحلول عام 2050، حيث ستصدر الهيئة تقريراً يتضمن توصياتها في نوفمبر 2021، بعد إجراء مناقشات عالمية مع مختلف الجهات وأصحاب المصلحة، بالإضافة إلى إمكانية تلقي مشاركات فردية من خلال موقع اليونسكو عن طريق استطلاع الرأي أو كتابة المقال أو إرسال عمل فني أو أدبي للأطفال والكبار.