في ضوء ولاية المجلس القومي لحقوق الإنسان بشأن رصد ومتابعة كل ما يثار حول حالة حقوق الإنسان في مصر، ومن بينها حالة حرية الدين والمعتقد وممارسة الشعائر الدينية، عقدت لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان يوم الأحد الموافق 25 أغسطس 2024 بالنادي الدبلوماسي بالقاهرة لقاء لمناقشة تقرير وزارة الخارجية الأمريكية عن حالة الحرية الدينية في العالم خلال عام 2023، الجزء الخاص بمصر فى التقرير.
افتتح فعاليات اللقاء السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، والسفير الدكتور محمود كارم نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد الأمين العام للمجلس، والدكتور أيمن زهري رئيس لجنة الحقوق المدنية والسياسية بالمجلس.
أكدت السفيرة مشيرة خطاب في كلمتها أن المجلس قد اشتبك مع العديد من القضايا الواردة في التقرير مثل قضية الطفل شنودة وغيرها من القضايا الهامة المرتبطة بالحريات الدينية، وان مصر حققت نقله نوعية فى مجال الحريات الدينية خلال السنوات العشر الأخيرة.
في كلمته، شدد الدكتور علي جمعة على أنه عندما نظر الى ما ورد فى تقرير الحريات الدينية الأمريكي وجد انه مكتوب من منطلق نموذج معرفى آخر يعتقد ان حضارته هى الحضارة الوحيدة عبر العالم. أكد سيادته على دور الأزهر في نشر المفاهيم الصحيحة ومكافحة التطرف.
جدير بالذكر أنه قد شارك في اللقاء نخبة من أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان والمفكرين والصحفيين والإعلاميين وعلماء بالأزهر الشريف ورموز بعض الكنائس المصرية ورؤساء وقيادات عدد من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء بمجلس النواب وممثلين عن بعض الجهات الحكومية