فى إطار اهتمام المجلس القومى لحقوق الإنسان بمستقبل مصر بعد ثورة 25 يناير العظيمة وأهمية التأسيس لدولة ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان وتحقق أهداف الثورة التى أطلقتها من اليوم الأول .
وإنطلاقاً من أن الثورة المصرية حددت أهدافها فى الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية الأمر الذى يتطلب أن يتم التأسيس للدولة المدنية الحديثة من خلال دستور جديد يتوافق عليه الشعب بكافة أطيافة .
واتساقاً مع المبادئ الديمقراطية فإن المجلس يرى أهمية أن تتم اجراءات نقل السلطة وفقاً لدستورى جديد يتم وضعه وإقراره أولاً ، وقبل أية انتخابات برلمانية أو رئاسية إرساءً لقواعد الدولة الحديثة بشكل يتفق مع المنطق والمصلحة الوطنية ، ومع تجارب وثورات الأمم ولا يخالفها ، ويضمن استقرار الحياة فى المرحلة القادمة فى مصر دون تراجع أو حاجة إلى إعادة البناء .