أكد الدكتور أحمد كمال أبو المجد النائب السابق لرئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أهمية استقلالية المجلس والنظرة القومية التى يعمل من أجلها لحل المشاكل على صعيد مسيرة حقوق الإنسان.جاء ذلك خلال خطاب وداعى يوم الخميس للدكتور أبو المجد للعاملين فى المجلس وشهده المستشار مقبل شاكر النائب الجديد لرئيس المجلس والسفير مخلص قطب الأمين العام، وإستعرض أبو المجد مشوار المجلس منذ إنشائه.وأوضح أن المجلس نجح فى أن تكون نظرته للأمور نظرة قومية رغم إختلاف التيارات بداخلة وكان التصويت حول أغلب المشاكل الشائكة ويتم بطريقة قومية وموضوعية وكانت تجمع بين الشرعية والملائمة والحكمة.وأشار إلى أن قضية حقوق الإنسان أصبحت قضية قومية فى المجتمع لا يمكن التراجع عنها حيث أن أغلب الوزارات والهيئات الحكومية والأحزاب أنشأت إدارات لحقوق الإنسان وهو أمر لم يكن معهوداً عليه من قبل، ضارباً المثل بوزارة الداخلة التى أنشأت إدارة متخصصة فى حقوق الإنسان.
ولفت أبو المجد إلى أن المجلس نجح فى أن تكون لمصر مكانة دولية وحصل على تقييم درجة أولى فى المجلس الدولى لحقوق الإنسان، معرباً عن أملة فى أن تسود الروح الجماعية وتستمر فى المجلس فى دورته الجديدة وبتشكيلة الجديد والتى تجمع بين الحرية والمسئولية والموضوعية.
وأعتبر الدكتور كمال أبو المجد أن الثقافة السياسية وثقافة حقوق الإنسان تحتاج إلى تغيير، وختم خطابه بقوله. " إننا سنظل نخدم قضية حقوق الإنسان فى أى مكان إيمانا و وجداناً وحسياً لأننا نؤمن بأنها رسالة، خصوصاً وأننا بصدد إصلاح سياسى ولا يمكن أن يكون الإصلاح بين يوم وليلة، مؤكداً أنه لا تنمية ولا إصلاح بدون ديمقراطية وحرية وحقوق الإنسان.وبعد ذلك عقد لقاء مغلق بين الدكتور كمال أبو المجد والمستشار مقبل شاكر.