بدأ المجلس القومى لحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الدولى لتأهيل ضحايا التعذيب فى تنفيذ مشروع من أجل تعزيز ثقافة مناهضة التعذيب من خلال دعم قدرات المجلس ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر.
ويسعى هذا المشروع إلى دعم مصر فى تحقيق ألتزماتها الوطنية والدولية خاصة وأن مصر صادقت على الإتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب فى عام 1986وأيضا تعهدت بالإستمرار فى الإرتقاء بمستوى تطبيقها لكافة أدوات حقوق الإنسان التى صادقت عليها عند ترشيحها للعضوية فى مجلس حقوق الإنسان بجنيف يوم 23أبريل عام 2007
وفى هذا الإطار تم توقيع بروتوكول تعاون بين المجلس القومى لحقوق الإنسان و المجلس الدولى لتأهيل ضحايا التعذيب بالدنمارك والسفارة الهولندية بالقاهرة سيتضمن
تأهيل الباحثين فنيا للقيام بهذا الدور على أساس علمى وبتنظيم دورات تدريبية حول توثيق حالات التعذيب وأساءة المعاملة.
وقد عقدت الدورة الأولى خلال الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر عام 2009 وتركزت حول توثيق حالات التعذيب وإساءة المعاملة وقد أفتتحها الدكتور بطرس بطرس غالى رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ، وتناولت الدورة شرحا المعايير الدولية المتعلقة بالحق فى سلامة الجسد وبروتوكول إسطنبول.
كما عقدت الدورة الثانية خلال الفترة من 9- 12 نوفمير عام 2009 وتركزت على التخطيط الإستراتيجى والتى تستهدف إلى وضع خطة لعمل وحدة التعذيب بالمجلس طوال الفترة القادمة وأفتتحها كل من الدكتور سعيد الدقاق عضو المجلس ورئيس وحدة توثيق الجرائم والإنتهاكات وتتناولت إستعراض عام للتحديات والصعوبات التى تواجة تنفيذ خطة قومية لمناهضة التعذيب وعرض برناج عمل فى هذا المجال يغطى فترة 6 شهور من شهر يناير وحتى شهر يوليو عام 2010.