شريط أدوات الوصول إلى الويب
14-05-2022

السفيرة مشيرة خطاب تتابع حالة علاء عبد الفتاح والشكاوى الخاصه بشأنه

أصدرت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بيانا بشأن الالتماس المقدم إليها من خمسمائة من أمهات وسيدات مصريات بطلب تدخلها لبذل كل الجهود الممكنة للإفراج عن النزيل علاء عبد الفتاح المحتجز حاليا بسجن شديد الحراسة ويشير الالتماس إلى أن علاء يواجه خطرا كبيرا على صحته في ظل إضرابه عن الطعام لمدة ٤٣ يوما متواصلة، وتطالب الأمهات بنقله إلى مستشفى سجن طرة مزرعة لمتابعة حالته الصحية، وهو المكان الذي تكفل فيه لائحة السجون المصرية حقوق السجناء في الحصول على مواد القراءة والحق في التريض.

وذكرت مشيرة خطاب في بيانها أنها تعتز في المقام الأول بصفتها ضمن سيدات وأمهات مصر، وإنها من موقعها على رأس المؤسسة الوطنية المستقلة المعنية باحترام وتعزيز وكفالة حقوق الإنسان لكل مواطن دون أي تمييز أو إقصاء، فأنها تحترم أحكام القضاء المصري وتري أن وجود علاء عبد الفتاح خلف القضبان لا يحرمه أو ينتقص من حقوقه التي يكفلها له الدستور والقوانين المصرية والالتزامات الدولية لحقوق الإنسان التي تكفلها المواثيق الدولية لحقوق الإنسان التي انضمت لها مصر.

وفي ذات السياق أضافت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان أن مصر على مشارف حقبة جديدة لاحترام وإنفاذ حقوق الإنسان في ظل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر من العام الماضي ودعوة سيادته لحوار وطني وان الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.

وفي ذات السياق أعلنت خطاب أنها على تواصل مستمر مع أسرة علاء عبد الفتاح، وأنها كانت قد تقدمت بطلب لزيارته في محبسه وتواصلت صباح اليوم مع قيادات رفيعة المستوى معنية بحالة أماكن الاحتجاز، وأنها حصلت على تأكيدات بان علاء عبد الفتاح الذي ينفذ فترة العقوبة الصادرة بحكم قانوني في أحد سجون مصر يحصل على حقوقه بأكثر قدر متاح. وتؤكد خطاب أنها تشارك أمهات مصر في القلق على صحة شاب اضرب عن الطعام لمدة ٤٣ يوما، الأمر الذي من شأنه تعريض صحته لخطر داهم، وأنها إذ تنتهز هذه الفرصة لدعوة عبد الفتاح لوقف إضرابه عن الطعام، فإنها تأمل أن يستفيد وغيره من دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحوار وطني دون استثناء أو إقصاء ويقوم على أن الخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية