أكد محمد فائق رئيس "القومى لحقوق الإنسان" أن مشروع قناة السويس هو بداية نهضة ولحظة إنطلاق إلى المستقبل بأسلوب جديد يختصر الزمن ليلحق بالعصر ، ويؤكد على قدرة المصريين وتكاتفهم على القيام بمشروعاتهم من خلال إمكانياتهم الذاتية ، وأن قناة السويس لن تخدم مصرفقط بل سوف تخدم أفريقيا وتربطها ببقيةالعالم وسوف يؤدى ذلك الى التنمية بإعتبار أن التنمية حق من حقوق الإنسان وليس مجرد طلب يطالب به الأفراد.
جاء ذلك خلال استقبالة والسفير أحمد حجاج عضو المجلس اليوم لوفد مكون من٢٥ عضواًمن رؤساء التحريرالأفارقةمن وسط وغرب افريقيا بالإضافة إلى جيبوتى وجنوب افريقيابحضور السفير حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنميةبمقر المجلس،الذين يقومون بزيارة لمصر بدعوة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.
وقد أستعرض فائق مع الوفد الدور الذى يقوم به المجلس فى نشر ثقافة حقوق الإنسان وعلاقاتة مع الدول الافريقية وتبادل الخبرات فيما بينها فيما يتعلق بحقوق الإنسان ،وقد أوضح أن حصول الدول الأفريقية على أستقلالها كان جزءمن السياسة الخارجية المصرية .
وشدد فائق على إدانتة لكافة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها وأن الإرهاب يضرب دول العالم لا فرق بين بوكو حرام فى نيجيريا او داعش فى العراق فيما أوضح السفير أحمد حجاج أن هناك بعض المنظمات غير الحكومية تقوم بنشر تقارير مغلوطة عن حالة حقوق الإنسان فى مصر والدول الافريقية ويجب عليهم كأعلاميين أن يتنبهوا لما تقوم به تلك المنظمات تجاه بلادهم.
وفى نهاية اللقاء دار لقاء مفتوح بين الصحفيين الافارقة ورئيس المجلس أجاب خلاله عن كافة أستفسارتهم .
يذكر أن اللقاء ضم دول ( بوركينا فاسو – تشاد- توجو – الجابون- جنوب افريقيا- جيبوتى – غانا – السنغال – كوت دفوار- الكاميرون- الكونجو برازافيل- النيجر- نيجيريا).