السفيرة مشيرة خطاب: استئناف إسرائيل للحرب على غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعطيل للجهود الإنسانية.

أدانت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العسكري على قطاع غزة، مؤكدة أن هذه الممارسات الوحشية تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني،والقانون الدولى لحقوق الانسان وعرقلةً للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التهدئة وإعادة الإعمار.

وأوضحت السفيرة مشيرة خطاب أن استهداف المدنيين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، واستمرار الحصار الخانق على القطاع، يعكس استخفافًا بقرارات الشرعية الدولية، ويمثل جريمة ضد الإنسانية تستوجب تحركًا دوليًا فوريًا لوقفها.

ودعت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان الأمم المتحدة للإطلاع بمسئوليتها تجاه قيام الدولة الفلسطينية وعضويتها الكاملة فى الأمم المتحدة أسوه بما تم مع الدولة العبرية مؤكده أن حل الدولتين يجب أن يحظى بأولوية أممية، ودعت خطاب المجتمع الدولي لتحمل مسئولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه حماية الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات حاسمة لوقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الاحتلال، والتي أدت إلى سقوط مئات الشهداء، حيث مثلت النساء والأطفال 75% من الشهداء، وتم تدمير 85% من المدارس وأصبح 260ألف طفل وطفلة خارج المدارس قابعين في منازلهم محرومين من الحق في التعليم بعد ماتم قطع الإنترنت. 

وأكدت أن استمرار العدوان العسكري على غزة يعطل كافة الجهود الإنسانية الرامية إلى تقديم الإغاثة العاجلة، ويعرقل خطط إعادة الإعمار التي كان من المفترض البدء في تنفيذها بدعم من أطراف دولية وإقليمية، مشيرة إلى أن هذه التصرفات تكرس سياسة الإفلات من العقاب، وتضعف الثقة في النظام الدولي القائم على احترام حقوق الإنسان.

ووجهت السفيرة مشيرة خطاب تحية إجلالٍ وإكبارٍ لصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها، مشددةً على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية إنسانية وحقوقية جوهرية، تستوجب من كافة القوى الفاعلة في المجتمع الدولي العمل الجاد من أجل تحقيق سلام عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق قرارات الشرعية الدولية.