أكد السفير مخلص قطب الأمين العام للمجلس ، أن حديث رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو مجددا عن يهودية الدولة كشريك للمفاوضات مع الفلسطينيين يعنى فى الاساس إنكار الحقوق الفلسطينية لحق العودة وإنكار حقوق المواطنة لغير اليهود فى إسرائيل.
وقال قطب فى تعقيب له اليوم الثلاثاء إننا يجب أن ننتبه إلى هذا الطرح الإسرائيلى المستمر والذىيتناقض مع كل المواثيق والقوانين والمعايير الدولية بهدف محالوة صرف الأنظار والإنتباه عن القضية الاساسية وهى تحرير الارض والإحتلال العسكرى الإسرائيلى الذى يعتبر الان هو الإحتلال الوحيد فى العالم ورأى أن الوضع الإقليمى الحالى وما تشهده الساحة الفلسطينية من إنقسام وصراع على السلطة ورفض محاولات المصالحة والاحتكام إلى الشعب الفلسطينى هو الذى يشجع إسرائيل على الإستمرار فى سياسة المماطلة وإبقاء الوضع على ما هو عليه.
وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلى يعكس قدرة إسرائيل المستمرة على المماطلة والإنتقال من القضية الرئيسيةإلى قضايا فرعية بغرض صرف الأنظار عن قضية إحتلال الأرض التى توجب على المحتل مسئوليات.
والتزامات يفرضها القانون الدولى وأيضاً توجب على المجتمع الدولى العمل على ضرورة إنهاء هذا الإحتلال.
وأشار إلى المحاولات الإسرائيلية لتفتيت الدعم والزخم الدولى والأمريكى الحالى للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية بالحديث مرة عن مفاوضات بشأن المستوطنات ومرة عن يهودية الدولة وهذا كله يصب فى محاولات إسرئيل صرف الأنظار عن ممارساتها وإنتهاكاتها ضد الشعب الفلسطينى فى القدس وضد المقدسات الإسلامية والمسجد الاقصى والحصار المستمر المحكم على الشعب الفلسطينى فى مدنه وقراه.