أكد الدكتور بطرس بطرس غالى ، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ، أننا نسعى جميعاً لتحقيق السلام والتنمية فهناك علاقة وثيقة بين السلام والاستقرار وبين التنمية بأبعادها المختلفة الاقتصادية والاجتماعية , كما أكد على أهمية توطيد علاقات التعاون مع المنظمات غير الحكومية مشيراً إلى إيمان المجلس بأهمية التعاون مع هذه المنظمات لما لها من خبرات فى مجال حقوق الإنسان ، وقال أن المجلس ووجه برفضه من المنظمات والجمعيات الأهلية منذ بداية إنشائه إلا أنه بعد ما حققه من انجازات والمصداقية التى أصبح يتمتع بها على المستوى الداخلى والدولى مما دفع بهذه الجمعيات الأهلية لتقييم موقفها والتعاون مع المجلس .
وقد جاء ذلك فى كلمة للدكتور بطرس غالى ، خلال لقائه يوم الأحد 22 نوفمبر مع
ممثلى هيئات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والمنظمات والدول المانحة وهيئة المساعدات الأمريكية والوكالة الأسبانية للتعاون الدولة وسفارة فندلندا والمنظمة العربية لحقوق الإنسان والمركز المصرى للمرأة ، كما حضر هذا اللقاء مدير البرنامج الانمائى للأمم المتحدة السيد منير ثابت ، والدكتورة نجلاء عرفة مساعد الممثل المقيم للبرنامج بالقاهرة ، والسفير باسم خليل السفير بوزارة الخارجية .
وقد قدم الدكتور حسام بدراوى مشروع التعاون بين المجلس والبرنامج الانمائى فى مرحلته الثانية فى مجال تعزيز مسيرة حقوق الإنسان ويهدف إلى إنشاء وحدة لمراقبة الانتخابات تستند على المعايير الدولية وتنقيح الخطة الوطنية لحقوق الإنسان ووسائل تطبيقها وكذلك التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى ، والذى بدا واضحاً فى إعداد تقرير المراجعة الدورية لملف حقوق الإنسان فى مصر والذى أعده المجلس .
وأشار إلى أن ممثلى المنظمات والهيئات الدولية والوطنية والعربية التى شاركت فى هذا اللقاء قد أبدت انطباعاً إيجابياً للغاية نحو نشاط ودور وعمل المجلس خصوصاً بعد تقرير المراجعة الدورية حيث لمست هذه الهيئات الموضوعية فى هذا التقرير والشفافية واستطلاعات الرأى التى أجريت عليه ، وهو ما يعنى أن هناك رؤية إيجابية من الجمعيات الأهلية تجاه المجلس مما يؤكد ضرورة استمرار التعاون فى المرحلة القادمة .