شريط أدوات الوصول إلى الويب
25-11-2009

افتتاح الدكتور غالى الفرع الثالث للمجلس بمحافظة بورسعيد

قام الدكتور / بطرس بطرس غالى ، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ، بزيارة يوم 24 نوفمبر إلى محافظة بور سعيد حيث التقى مع اللواء / مصطفى عبد اللطيف ، محافظ بور سعيد فى بداية هذه الزيارة .

وقد افتتح الدكتور غالى وبحضور الدكتور عادل لمعى رئيس المجلس الشعبى المحلى لمحافظة بور سعيد الفرع الجديد للمجلس بالمحافظة .

وقد أكد الدكتور غالى فى كلمة له بهذه المناسبة أن افتتاح هذا الفرع يأتى فى إطار اقامة فروع للمجلس فى مختلف المحافظات بهدف حماية حقوق الإنسان لأنه من خلال اللامركزية نستطيع أن نقوم بدور فى تعزيز مسيرة حقوق الإنسان حيث أن اهتمامنا بحقوق الإنسان فى مصر يحسن من صورتها الخارجية .

وأشار إلى أنه من خلال هذه الفروع ومن خلال المكاتب المتنقلة لمكتب الشكاوى نستطيع أن نجمع عدداً كبيراً من الشكاوى لمعرفة طبيعتها والمساعدة فى حلها بالتعاون مع الجهات المعنية .

ووجه الدكتور غالى الشكر لمحافظ بور سعيد على تقديم كافة التسهيلات لافتتاح هذا الفرع ليضاف إلى سلسلة الفروع للمجلس فى سوهاج وبنى سويف .

وأكد الدكتور غالى أهمية الانفتاح على الخارج وأهمية تعزيز الديمقراطية حيث أن هناك علاقة وثيقة بين الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وأكد أن مصر تشهد تقدماً فى مجال حقوق الإنسان وقد حقق المجلس انجازات كثيرة لكن مازال الطريق طويلاً ونحتاج للمزيد من الجهد والعمل .

وفى لقائه مع أعضاء المجلس الشعبى المحلى لمحافظة بور سعيد تناول الدكتور غالى دور وبرامج مجلس حقوق الإنسان فى دعم مسيرة حقوق الإنسان والاستعداد للانتخابات القادمة ، وذلك فى إطار تعزيز مسيرة حقوق الإنسان فى مصر مشيراً إلى مدى التقدم الذى تم احرازة فى مجال حقوق الإنسان بمصر .

وقد أجاب الدكتور غالى خلال هذا اللقاء الذى حضرته أكثر من 220 جمعية أهلية وبرلمان الشباب وجمعية جيل المستقبل وطلبة جامعة قناة السويس على كافة التساؤلات حيث أكد أنه ليست هناك بنود سرية فى اتفاقية كامب ديفيد ، وأشار إلى أن هناك تمييزاً عنصرياً فى الأمم المتحدة حيث أن هناك اهتماماً ملحوظاً بنزاعات معينة وهناك نزاعات أخرى يتيمه لا يتم الاهتمام بها .

وأكد أنه يعتز بموافقة أثناء عمله بالأمم المتحدة وأنه لا يتردد أبداً فى الدفاع عن الحقوق والحريات ، وأكد على أهمية تطوير التعاون مع الدول الأفريقية ، وقال أن مشكلة المياه تتطلب المزيد من التعاون بين الدول الأفريقية ومصر خصوصاً مع دول حوض نهر النيل .

وأكد أيضاً أن المجلس بدأ الاستعداد للانتخابات القادمة فى مصر وأنه لا يرى مانعاً فى الرقابة الدولية وخصوصاً وأن مصر راقبت من قبل الانتخابات فى العديد من الدول ، وأكد على أنه يجب حل أى خلاف أو منازعات بالطرق السلمية وأنه يؤمن بالتسوية السلمية .