أكد السيد محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل الحفاظ على البيئة باعتبار أن الحق فى بيئة نظيفة هو حق أصيل من حقوق الإنسان التي لا يمكن الاستغناء عنها أوالعيش دونها لتداعيتها على كل الجوانب الحياتية للإنسان وحقوقه.
ودعا جميع دول العالم إلى الالتزام باتفاقية باريس للمناخ والتي تهدف إلى خفض الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، وتعتبر أول اتفاقية بشأن المناخ تعترف اعترافاً صريحاً بأهمية حقوق الإنسان، مضيفا أن هذه الاتفاقية تعتبر هدية هذا الجيل الحالي للأجيال القادمة، هدية الآباء للأبناء والأحفاد، وهى خطوة تاريخية نحو ضمان مكافحة تغير المناخ الذى تسبب فى تغيير النظم البيئية والبيولوجية لكوكب الأرض ويشكل تهديداً للتمتع الكامل بحقوق الإنسان.
جاءت هذه التصريحات بمناسبة اليوم العالمى للبيئة والذى يوافق الخامس من يونيو من كل عام، ويأتى احتفال هذا العام تحت شعار "أنا مع الطبيعة" لتسليط الضوء على أهمية التمتع بالطبيعة وحمايتها، والمضي قدما في الدعوة لحماية الأرض التي نعيش عليها جميعا.