أكد السيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان على ضرورة الاصطفاف وراء القيادة السياسية للتأكيد والدفاع عن حق مصر في الحياة، باعتبار مياه النيل مصدر الحياة للشعب المصري من أجل العيش الآمن الكريم منذ بدء الخليقة.
وقال فايق إن الاتفاق المقترح توقيعه بين الدول الثلاث يضمن العدالة والتوازن التام بما يحقق مطالب الأطراف الثلاثة (مصر والسودان وإثيوبيا).
وأوضح أن الاتفاق يظل لمصر ضرورة حيوية باعتباره يؤكد الحق في التنمية للشعوب في الدول الثلاث كما يلبي الضرورة الحيوية لمصر باعتباره السند والدعم لحقها في الحياة، وهو الذي كفلته الأديان السماوية والمواثيق الدولية وباعتباره أصل الحقوق كلها.
وقال فايق إن المجلس يقدر تماماً حكمة سياسات مصر واستمرار بذل المساعي الحميدة وبدعم الشركاء الداعين لعملية السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً أن هذه السياسات ستحقق التوصل للاتفاق بما يعكسه ذلك من سلام وأمن واستقرار لشعوب المنطقة.
وأضاف "إن السلام الدائم لا يقوم إلا على التسويات العادلة"، معرباً عن تطلعه إلى أن يكون لكل القوى الداعمة لسلام وأمن واستقرار الشرق الأوسط وإفريقيا دوراً مسانداً لتنفيذ هذا الاتفاق.