أكد السيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الفن جزء من رصيد مصر الحضاري، وخط الدفاع الأول عن الهوية والشخصية المصرية، معتبراً أن الدراما التلفزيونية تساهم في تعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر الوعي بها بين المواطنين، لما لها من قدرة على التناول غير المباشر للقضايا التي تهم الجمهور، والتأثير في دعم قيّم حقوق الإنسان، والعمل على نشر ثقافتها ومبادئها، إذا استُغلت إمكاناتها وقدراتها.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال السنوي الذي يقيمه المجلس لتكريم الأعمال الدرامية الفائزة بجوائز المجلس السنوية للأعمال الدرامية الداعمة لحقوق الإنسان2020.
وقال جمال فهمي رئيس لجنة الحقوق الثقافية بالمجلس، إنه تم تشكيل لجنة تحكيم بعضوية كل من: المخرجة إنعام محمد علي، والناقد طارق الشناوي، والمخرج كرم النجار، والناقدة خيرية البشلاوي، والمؤلف ماهر زهدي، والناقد رامي عبد الرازق، وذلك لاختيار أفضل الأعمال الدرامية التي عُرضت خلال شهر رمضان 2020، من حيث احترامها لقيم ومبادئ حقوق الإنسان.
وأضاف فهمي أن اللجنة تابعت المسلسلات التي عُرضت خلال الشهر، وتم اختيار ثلاثة أعمال درامية بالإضافة الى مسلسل تحريك لتكريم صناعها في الاحتفال.
يشارك في الاحتفال الفنانون أبطال الأعمال الفائزة ومخرجوها، ومؤلفوها وصناعها، وكذلك الشخصيات العامة المهتمة بصناعة الدراما، ورؤساء المجالس الوطنية للإعلام والنقابات المهنية ذات الصلة، القنوات الفضائية بالإضافة إلى ممثلين للوزارات والهيئات المعنية والداعمة لحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن المجلس يقيم هذا الاحتفال السنوي لتكريم الأعمال الدرامية منذ عام 2011.