شريط أدوات الوصول إلى الويب
15-02-2022

رئيسة "القومي لحقوق الإنسان" توافق على توقيع بروتوكول تعاون بين القومي لحقوق الإنسان والقومى للطفولة والأمومة

وافقت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة لشئون السكان، والمشرف على المجلس القومي للطفولة والأمومة ، على توقيع بروتوكول بين المجلس القومي لحقوق الإنسان، والمجلس القومي للطفولة والأمومة، للتعاون في تنفيذ الأستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتحديداً في العديد من المجالات الخاصة بنشر ثقافة حقوق الإنسان وفي مقدمتهم الأطفال وتعزيز وحماية وانفاذ حقوق الطفل  لضمان نشأة جميع الأطفال في بيئة ملائمة مواتية لتحقيق نموهم ورفاهيتهم.

 و أكدت السفيرة مشيرة خطاب، أن حقوق الإنسان تتضمن في المقام الأول حقوق الطفل، وتبدأ بالحق في الهوية والحق في التعليم والتي كان للمجلس القومي للطفولة والأمومة دوراً كبيراً فيها، من خلال إستخراج الأوراق الثبوتية للأطفال وأمهاتهم، لضمان حصول الأطفال على التطعيمات والحق في الحصول علي تعليم جيد يٌمكن الطفل من المشاركة والحق في حرية التعبير والمشاركة في إتخاذ القرارات المؤثرة علي حياته، والحق في التمتع بصحة جيدة والحصول علي الخدمات الصحية الجيدة.

 جاء ذلك بورشة العمل التي عقدها المجلس القومي للطفولة والأمومة لمناقشة خطة الطفولة والأمومة للعام المالي ٢٠٢٢-٢٠٢٣.

 وأضافت السفيرة الدكتورة  مشيرة خطاب أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، له العديد من الإنجازات العظيمة في كافة المجالات المتعلقة بالطفل يحتذى بها في المحافل الدولية، وأبرزها مناهضة زواج الأطفال، ومناهضة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، ومبادرة تعليم البنات من خلال إنشاء ٢٧٠٠ مدرسة صديقة للبنات بالكفور والنجوع، مؤكدةً أهمية دور المجلس، وأهمية رفع وعي المجتمع ومتخذي القرار بأهمية هذا الدور، وأضافت خطاب أن الوفاء بحقوق الأطفال هو خط الدفاع الأول في تنظيم الزيادة السكانية بما يضمن الأرتقاء بانفاذ حقوق الأطفال وحمايتهم من التسرب من التعليم إلي سوق العمل حيث الأستغلال التجاري والجنسي وأكدت أن الزيادة السكانية بشكلها الحالي تمثل خرقاً صارخاً لحقوق الإنسان ولابد من التصدي لها .

 وشددت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب على أهمية ضمان عدم تسرب الأطفال من التعليم، ومعالجة المشكلات المرتبطة بإستغلال الأطفال والتي تعرضهم للمخاطر، على سبيل المثال الأطفال التي تعمل في إشارات المرور والأطفال العاملين بالورش والمحاجر، رغم تنفيذ مشروعات عملاقة لحماية حقوقهم، ومن هنا تأتى أهمية دور المجلس القومي للطفولة والأمومة وأهمية القدرة على جذب إنتباه متخذي القرار، ومن أجل تحقيق إحراز مصر تقدماً بالتنمية المستدامة بما تستحقه من خلال حصول الطفل على كافة حقوقه .

 وطالبت السفيرة مشيرة خطاب بأهمية حصول المجلس القومي للطفولة والأمومة على أستحقاقاته الدستورية حتى يستطيع أن يقترح ويضع خطة عمل تنتهجها كافة الوزارات المعنية وهذا هو الدور المنوط بالمجلس، ويتحقق هذا الدور عندما يملك كافة الصلاحيات.