شاركت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، والوفد المرافق لها في أجتماع لجنة حقوق الإنسان والتضامن اللأجتماعي في مجلس الشيوخ، لمناقشة الأستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان،
وضم الوفد الذي شارك في الاجتماع السفير د. محمود كارم، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأستاذ محمد أنور السادات، والأستاذ إسماعيل عبد الرحمن عضوا المجلس والسفير أحمد إسماعيل مستشار المجلس للشئون الدولية ، بينما شارك عدد من أعضاء لجنة حقوق الإنسان والتضامن الأجتماعي في مجلس الشيوخ، ولجنة التعليم والزراعة والعلاقات الدولية الأخرى في الأجتماع.
النائب محمد هيبة رئيس لجنة حقوق الإنسان والتضامن الأجتماعي بمجلس الشيوخ أستهل الأجتماع بتوجيه التهنئة للسفيرة مشيرة خطاب، على توليها رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان بناءاً على أختيارات اللجنة العامة في مجلس النواب من ترشيحات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة.
وأوضح النائب محمد هيبة رئيس اللجنة، أن السفيرة مشيرة خطاب، تعددت نجاحتها في المناصب التي تولتها سواء في السلك الدبلوماسي المصري او أميناً عاماً لمجلس الطفولة والأمومة واختيارها كثالث أعظم ناشطة حقوق إنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن ٥ نساء.
فيما أعربت السفيرة مشيرة خطاب، عن شكرها لمجلس الشيوخ بصفة عامة ولجنة حقوق الإنسان والتضامن الأجتماعي على وجه الخصوص على هذه الدعوة لمجلس لبحث الرؤي وتبادل الخبرات فيما يساهم في تعزيز وحماية ونشر ثقافة حقوق الإنسان.
وأوضحت السفيرة أن مجلس حقوق الإنسان أستكمل تشكيل لجانة النوعية ، بأسلوب ديمقراطي، وعقد المجلس ثلاثة أجتماعات خلال شهر ويعد في أجتماع دائم عبر تقنيات التواصل الأجتماعى لرصد حالة حقوق الإنسان في مصر.
وفيما يتعلق بالأنتقادات التي توجه لملف حقوق الإنسان قالت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان إنه ليس هناك دولة لا يتم توجيه أنتقادات لها ومصر ليست لديها ما تخفيه وأن بإعلان الأستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، يبشر بنقلة نوعية فى مصر رفعت سقف الطموحات وما أعقبها من تصريحات لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالغة الأهمية، في مجال حقوق الإنسان.
وذكرت السفيرة مشيرة خطاب أن المجلس سيركز على عدد المحاور التالية:
المحور الأول: مراجعة التشريعات مع المؤسسات المعنية، لموائمتها مع مواثيق حقوق الإنسان التي صدقت عليها مصر.
المحور الثاني: تمكين مؤسسات الدولة المعنية بحقوق بعض الفئات في إنفاذ حقوق الإنسان لدعم القدرات المؤسسية والفنية في مجال حقوق الإنسان.
المحور الثالث: بناء الثقافة الداعمة لحقوق الإنسان وبناء القدرات وتوعية المواطنين بها.
المحور الرابع : بناء قدرات الكوادر المعنية بحقوق الانسان .
وأضافت ان مجلس حقوق الإنسان يعول علي مساندة مجلس الشيوخ في دعم صلاحياته بما يمكنه من القيام بدوره تنفيذاً للأستراتيجية الوطنية.
وطالبت السفيرة مشيرة خطاب بأهمية حصول المجلس القومي للطفولة والأمومة كي يتمكن من القيام بالدورالمنوط به. .
وشددت على ضرورة التصدي بحسم لزواج القاصرات الذي يخرق القانون رقم ١٢٦ لعام ٢٠٠٨. ويرتب تداعيات بالغة الخطورة مشيرة إلى أن المجلس يعمل على تطوير مكتب الشكاوى بأعتباره أحد الأدوات الهامة في عمل المجلس القومي لحقوق الإنسان.
وأتفق المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان والتضامن الأجتماعي في مجلس الشيوخ، خلال الأجتماع الذي دام خمس ساعات على آلية تعاون مشترك وبنود محددة سيتم تناولها تباعاً بعقد عدد من الحلقات النقاشية خلال الفترة المقبلة.