شريط أدوات الوصول إلى الويب
20-03-2019

رئيس "القومي لحقوق الإنسان" يطالب المجلس الدولي لحقوق الإنسان بممارسة دوره تجاه القضية الفلسطينية

وجه السيد محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان كلمة إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان عن فلسطين، جاء فيها أنه في مشهد مأسوي متلاحق، يتعرض الشعب الفلسطيني إلى ضغوط لحمله على التخلي عن حقوقه المشروعه من خلال:

أولاً:- استخدام العنف المفرط تجاه المحتجين السلميين في مسيرات العودة وكسر الحصار، مما أدى إلى قتل مئات الأطفال وإصابة مئات الآلاف من المتظاهرين منذ بدء المسيرات في ٣٠ مارس ٢٠١٨، فضلاً عن إطلاق يد المستوطنين في أعمال العنف.

ثانياً:- محاولة طمس مرتكزات القضية الفلسطينية بدءً بالإعلان عن ضم القدس، ومحاولة شل وكالة إغاثة اللاجئين" الأونروا"، وقطع المعونة عن السلطة الفلسطينية، وتشديد الحصار على قطاع غزة.

ثالثاً:- تقويض مقومات حل "الدولتين " بتكثيف الاستيطان، والاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة، والتلويح بحلول مبهمة عبر ما يسمى بـ"صفقة القرن" أو الحل الاقتصادي للقضية الفلسطينية.

وشدد رئيس المجلس على أن أي حل يتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني لن يؤدي إلى سلامٍ دائم ولا تنمية المنطقة أو استقرارها، وطالب السيد محمد فايق بصفته رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس الشبكة العربية لحقوق الإنسان من المجلس الدولي لحقوق الإنسان مواصلة دوره الواجب في المطالبة بالحل العادل للقضية الفلسطينية واستمرار وضعها على جدول أعمال المجلس الدولي.