نظم المجلس القومي لحقوق الإنسان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والتعاون الإنمائي الألماني لقاء ختامي لعرض نتائج ومخرجات مشروع "تعزيز مبادرات الإصلاح في الإدارة العامة وذلك بمقر المجلس بالقاهرة الجديدة .وقد عبرالسفير محمود كارم في كلمته أن هذا اللقاء يأتي في ختام المشروع لنحتفل معاً بإنجازات ومخرجات التعاون الذي إستمر بين المجلس والاتحاد الأوروبي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي لمدة خمس سنوات ، وهو تعاون نثق في انه سيستمر بنفس الأداء والفعالية في مراحل التعاون المستقبلية. وأكد أن تعزيز حقوق الإنسان يتطلب دائما تضافر كافة الجهود والمشاركة الجماعية على الأصعدة الدولية والإقليمية والوطنية. وقد أدركت أهداف التنميه المستدامة هذا المطلب بتحديد هدفاً مخصصا للتعاون الدولي , وتأتي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان لتؤكد على أهمية تعزيز المشاركة العامة والتركيز بصفة خاصة على دور الشباب للانخراط في العمل المجتمعي .وأعرب السفير كارم عن تقدير المجلس للجهود من جميع الشركاء لتنفيذ أنشطة المشروع وما صدر عنها من مخرجات من اجل التوعية وتعزيز حماية حقوق الإنسان وقال الدكتور توبياس تيل، منسق مجموعة الحوكمة في GIZ مصر: منذ عام ٢٠١٦، نحن شركاء المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال مشروع "تعزيز مبادرات الإصلاح في الإدارة العامة ( SRIP ). وقد عملنا معا لتوعية أكثر من ٢٤٣ موظفا حكوميا و ٠٠٠ ٢٩ مواطن، بمن فيهم الأطفال والشباب، بحقوق الإنسان من خلال تحسين حملات التوعية. وقد تم تدريب أكثر من ١٠٠ موظف من المجلس من القاهرة وتسع محافظات أخرى على مواضيع مختلفة في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك تعليم حقوق الإنسان للأطفال
وشمل اليوم الختامي معرض لإنتاجات المشروع ومخرجاته، بما في ذلك مجموعة متنوعة من الإنتاجات الرقمية المستخدمة لتعزيز الوعي بحقوق الإنسان، فضلا عن بناء قدرات مختلف أصحاب المصلحة على النهج القائمة على الحقوق. وكان من بين المنتجات المعروضة لعبة رقمية تعليمية على الانترنت ، لعبة كروت للشباب والاطفال ، ومجموعة متنوعة من الكتيبات والدلائل التدريبة والفيديوهات التوعوية.