ضمن إطار متابعة المجلس واهتمامه بما يدور على أرض سيناء عامة، أوفد المجلس بعثته الخامسة إلى محافظة شمال سيناء خلال الفترة من ٣١ يناير وحتى ٤ فبراير ٢٠٢١، التقى خلالها بعدد كبير من المواطنين الذين تضرروا من الأعمال الإرهابية، في منازلهم ومزارعهم وأنفسهم، كما قامت البعثة بعدد من الزيارات الميدانية إلى جامعة وميناء العريش، كما التقى الوفد بلفيف من قيادات المجتمع المدني وتفقد الأسواق.
وقد لمس الوفد من خلال جولاته الميدانية التقدم الملموس في الحالة الأمنية وبداية مسار الاستقرار، وفي الوقت نفسه لمس تطلعات المواطنين إلى المزيد من الإجراءات التي تيسر حياتهم اليومية وتنقلاتهم.
والتقي أعضاء الوفد بالسيد الوزير المحافظ وكبار معاونيه من رؤساء الجهاز التنفيذي للمحافظة، وتركز حوارهم حول أمرين: أولها عرض الوفد للشكاوى للمقترحات التي تلقاها من المواطنين وتطلعهم للاستجابة لها، وثانيهما رد الجهاز التنفيذي فيما يخص مسار الإصلاحات، والمخططات المعنية بتطوير المحافظة وتعزيز الأمن والاستقرار، وقد تركزت المناقشة حول مطالب المواطنين في سياق الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وأولها الحق في التعويض العادل، والحق في الصحة، والحق في التعليم، والحق في العمل، وثانياً آثر توسعة ميناء العريش البحري والتغيير الجذري الذي سيشمل خارطة المنطقة، وثالثاً شكاوى أسر الشهداء والمصابين، ورابعاً إثارة بعض المطالب الملحة مثل عودة العمل بالمحكمة والتي توقفت منذ حادث الاعتداء على القضاة، وتيسير إجراءات التنقل.
الخبر القادم